روائع مختارة | قطوف إيمانية | في رحاب القرآن الكريم | من أعلام القراء.. الشيخ محمد جبريل

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > في رحاب القرآن الكريم > من أعلام القراء.. الشيخ محمد جبريل


  من أعلام القراء.. الشيخ محمد جبريل
     عدد مرات المشاهدة: 2961        عدد مرات الإرسال: 0

المولد والنشأة: ولد الشيخ محمد السيد حسنين جبريل و الشهير بمحمد جبريل عام 1964م بطحوريا -مركز شبين القناطر- محافظة القليوبية بمصر.

حفظ القرآن الكريم و عمرة 9سنوات و فاز بالمركز الأول على الجمهورية و العالم الإسلامي، ودرس بالأزهر الشريف إلى أن حصل على ليسانس الشريعة و القانون .

نشأ الشيخ جبريل وســط أســرة قـرآنية حافظة لكتاب الله، وقد أتم حفظه للقرآن الكريم في كُتاب القرية علي يد شيخيه الشيخ أمين سليمان، والشيخ عمر عثمان –رحمهما الله- وكان عمره حينذاك تسع سنوات.

وبمناسبة افتتاح أحد المساجد الكبرى بمدينة بنها أم المصلين وقرأ القران أمام جمع من الناس يزيد عن خمسة الأف وقد كان عمره لا يتعدى 12 عام.

وفي المرحلة الثانوية سافر للعمل كإمام بأحد المساجد بالأردن ومدرساً للقرآن بالجامعة الأردنية فذاع صيتيه حتى عمل مُعداً للبرامج الدينية بإذاعة الأردن.

وكان القارىء الرسمي للعاهل الأردني لمدة 3 سنوات.

مثل مصر في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم مرتين، الأولى في ماليزيا عام 1981م والثانية في السعودية عام 1986م وفاز فيهما بالمركز الأول.

يؤم جبريل المصلين في صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص منذ عام 1988م وحتى يومنا هذا.

وهو الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في القطر المصري قاطبة، إضافة إلى أنه سافر الى أكثر بلاد العالم لإمامة المصلين في المساجد الكبرى وإلقاء المحاضرات في المراكز الإسلامية.

كما يشرف على إقامة المركز الإسلامي العالمي لعلوم القرآن بالقاهرة (دار أبىّ بن كعب) والذي تم افتتاحه بصفة تجريبية ويدرس فيه الآن أكثر من ألف طالب وطالبة.

سجل أول مصحف مرتل بمسجد عمرو بن العاص، وقام بتسجيل القرآن الكريم بصوته في الإذاعة والتليفزيون بالأردن والإذاعات العربية والعالمية.

وقام بتسجيل أكثر من مصحف مرتّل بصوته فى الأسواق المحلية والعالمية على شرائط كاسيت وأسطوانات، ثم قام بتسجيل القرآن الكريم إلكترونياً بلندن.

يقتدي الشيخ جبريل بالشيخ محمد رفعت، والشيخ محمد صديق المنشاوى، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري في قراءته ويعتبرهم كالزهور في البستان كل يزين مكانه.

وعن أمنيته الخاصة يقول الشيخ جبريل: لقد أكرمني الله –عز و جل– بالصلاة والإمامة في بيته العتيق المسجد الجامع عمرو بن العاص الذي بناه.

ووضع قبلته أكثر من ثمانين صحابياً من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكرمني الله بإمامة المسلمين في المراكز الإسلامية في أكثر بلدان العالم.

وبقي أن أؤم المصلين في بيتيه المباركين الحرمين الشريفين: المكي والمدني، وكذا المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وأدعو له في كل صلاة وكل دعاء أن يحرره ويعود للمسلمين، فأسأل الله –سبحانه و تعالى– أن يرده لنا ويرزقنا الصلاة فيه.

 المصدر: موقع قصة الإسلام